AED | ||
BHD | ||
EGP | ||
KWD | ||
LBP | ||
OMR | ||
QAR | ||
SAR | ||
SYP |
+32 | كييف | |
+28 | دونيتسك | |
+31 | دنيبروبيتروفسك | |
+31 | لفيف | |
+27 | أوديسا |
تقع مدينة سيفاستوبول على شواطئ البحر الأسود وكانت منذ القدم مدينة مغلقة لكونها قاعدة بحرية لأسطول الاتحاد السوفياتي. واليوم، رغم أنها تقع في جمهورية شبع جزيرة القرم ذات السيادة الذاتية، إلا أن سيفاستوبول تخضع للحكومة الأوكرانية وتحتضن كلا من الأسطول الأوكراني وأسطول البحر الأسود الروسي. ومن جهة أخرى فإن الموقع الجغرافي للمدينة ومناخها المتوسطي المعتدل جعلها منتجعا بحريا رائعا الذي يصبح سنة بعد سنة وجهة رئيسية للسياح.
أصبحت المدينة موقعا مهما استراتيجيا كميناء للأسطول الحكومي، بعد أن أصدرت الإمبراطورة كاترين الثانية قرارا في عام 1783 يضع شبع جزيرة القرم تحت سيطرة الإمبراطورية الروسية. وفي تلك السنة، نصح قبطان بيرسينييف الحكومة بتحويل ميناء سيفاستوبول إلى قاعدة عسكرية لأسطول البحر الأسود المستقبلي.
وتعود الأصول التاريخية للمدينة المعروفة باسم سيفاستوبول منذ عام 1784 إلى اليونان الكلاسيكية، عندما أسس اليونانيون القدماء مستوطنا في شبه جزيرة القرم وسموها "سيفاستوبوليس" أي "المدينة الجليلة". وقعت منطقة سيفاستوبول في القرن الرابع قبل الميلاد تحت سيطرة المستعمرة اليونانية المعروفة باسم "خيرسونيسوس"، وبقيت آثار هذه المستوطنة بحالة جيدة إلى أيامنا هذه وهي مسموحة لزيارة السياح.
وعلى مر العصور كانت سيمفيروبول موقعا دفاعية بالغ الأهمية شهد عددا من الحروب والغزوات التي تركت آثارها على عمارة المدينة ومتاحفها التاريخية. ومن أشهر متاحف المدينة متحف "بانوراما" الذي يقدم صورة لحصار سيفاستوبول خلال حرب القرم أعوام 1853-1856. كما يمكن للزوار أن يزوروا "وادي الموت" أو مدينة بالاكلافا المرفئية التي تمكنت من حفظ العمارة اليونانية وأجواء ذلك العصر.
الجولة على مرتفع "سابون غورا" ستتيح لكم فرصة لمعرفة المزيد عن الدور الذي لعبته سيفاستوبول في الحرب العالمية الثانية. كما تتمتع هذه المدينة بكونها إحدى 13 مدينة بطلية في الحرب الوطينة العظمى بكثير من المعالم الأثرية السوفيتية. أما الزوار المهتمون أكثر بالعمارة، فسيقضون وقتا ممتعا في مشاهدة القصور والمبانيء الحكومية التي تعود إلى القرن الـ 19.
معظم مواطني مدينة سيفاستوبول من العرق الروسي وعدد ضئيل منهم يعرف اللغة الإنجليزية حيث المدينة كانت مغلقة للأجانب في عهد الاتحاد السوفياتي.
تعد سيفاستوبول بوتقة لثقافات مختلفة، فستجد هنا عدا الثقافات الروسية والأوكرانية، الثقافة اليهودية والتترية والملدوفية والأرمينية والأذربيجانية وثقافة تتار القرم.
تعتبر مدينة دونيتسك المعروفة بلقب "مدينة المليون وردة" نظرا لوجود عدد كبير من الورود التي تملأ طرقها وحدائقها، أكثر المدن تطورا في المنطقة الشرقية للبلاد وتعطي دفعة لكل من صناعة التعدين وكرة القدم. وتشكل المدينة وإقليمها الغني بالموارد المعروف باسم "دونباس" مركزا صناعيا رئيسيا في أوكرانيا وتضم إحدى أكبر مناطق اقتصادية حرة في الدولة - "دونيتسك".
وتعود بداية تاريخ دونيتسك إلى القرن الـ 18، إلى عصر القوزاق عندما كانت مستوطنة صغيرة الحجم. أما التأسيس الرسمي للمدينة فتم في عام 1869 عندما جون هيوز، المهندس من ويلز، شيد أول مصنع للصلب في المنطقة معطيا اسمه للمدينة "يوزيفكا". وعلى مدى العقود، تحولت يوزيفكا إلى مدينة ضخمة وسميت في عام 1924 بـ"دونيتسك".
وعلى رغم من كونها مدينة صناعية، تتشبث دونيتسك بسياساتها الخضراء، ففي عام 1970 اعترفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" بدونيتسك كأخضر مدينة من بين أبرز المدن الصناعية في العالم. واليوم، تعد دونيتسك أقل المدن تلوثا في أوكرانيا.
ومع أن دونتسك تقع في المنطقة السهبية، فهي غنية بالموارد الطبيعية والمعادن. في الواقع، كل العناصر الكيميائية ضمن الجدول الدوري تتواجد هنا. اليوم، هناك أكثر من 40 حفرة الفحم العاملة في حدود المدينة فقط. ومن باب تشجيع تطوير الصناعة، وقعت أوكرانيا منذ وقت قصير العقد مع شركة Shell، ثاني أكبر شركة طاقة خاصة في العالم، لاستكشاف الموارد الطبيعية في المنطقة.
بيد أن دونيتسك لم تتجاهل المحور الثقافي للمدينة. فاليوم توجد حوالي 19 مؤسسة تعليمية بعد الثانوي تعلم عشرات الآلاف من الشباب الأوكرانيين مع وجود أكثر من 100 متحف، عشرات المكاتب، مسارح وصالات الموسيقى في متناول أيديهم. دار الأوبرا في دونيتسك يحتفظ بموقفه تجاه دار الأوبرا الوطني في كييف، أما فاديم بيساريوف، الراقص المشهور عالميا، فينظم مهرجان الباليه الضخم كل سنة. كما تم بناء في دونيتسك المطار الدولى الجديد الذي حمل اسم الملحن الأوكراني المشهور سيرغي بروكوفيف.
كما أن دونيتسك تهتم كثيرا بالرياضة حيث تحتضن نادي كرة القدم الأكثر شهرة في أوكرانيا الا وهو "شختار" FC Shakhtar وتعني باللغة العربية "عامل منجم". ويقع ملعب شختار الجديد - Donbas Arena – في مركز المدينة واستضاف بعض مباريات اليورو 2012. ومن بين مناظر المدينة الأخرى: حديقة شيفيلد وحديقة شيرباكوف للملاهي وحديقة التماثيل المطرقة، كما بإمكانكم أن تتجولوا عبر شارع بوشكين وصولا إلى جامعة دونيتسك الوطنية. ومن بين الأماكن الأخرى التي تستحق الزيارة: الحديقة النباتية وقبة فلكية اصطناعية ومركز لركوب الخيل بالإضافة إلى متحف الفنون ومتحف القطارات.
تقع مدينة دنيبروبيتروفسك في جنوب وسط أوكرانيا على ضفتي نهر "دنيبرو". وكباقي مدن المنطقة لا يزال مواطنوها يستخدمون في حياتهم اليومية اللغة الروسية بدلا من الأوكرانية، إلا أن إشارات ولوحات في الطرق ووثائق رسمية تكتب بلغة الدولة الرسمية، أما وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية فتستخدم اللغتين على قدم المساواة.
ويبلغ عدد سكان دنيبروبيتروفسك حوالي مليون نسمة – أو 999.557 إن شئت الدقة – ما يجعلها رابع أكبر مدينة في أوكرانيا.
في عهد الاتحاد السوفياتي كانت دنيبروبيتروفسك قلبا للقطاع الصناعي العسكري تصنع صواريخ وطيارات ومعدات ثقيلة أخرى. وفي تلك الأيام كانت دنيبروبيتروفسك مدينة مغلقة حيث منع الأجانب من دخولها إلا بموافقة رسمية واستمرت المدينة على هذا الحال حتى نالت أوكرانيا استقلالها في عام 1991.
واليوم، تعتبر دنيبروبيتروفسك أحد المراكز الصناعية ذات الأهمية البالغة للبلاد، مما للأسف جعلها مدينة ذات التلوث الشديد، إلا أنها عموما بحالة جيدة وبإمكانها أن تقدم للناظرين صورة حقيقية عن حياة العمال في أوكرانيا.
كما تعد دنيبروبيتروفسك أحد المراكز المالية والثقافية والعلمية المهمة في أوكرانيا لاحتضانها عددا من البنوك الوطنية بما فيها PrivatBank أحد أكبر بنوك الدولة، كما تقع بها سوقان للأوراق المالية. وتتمتع المدينة بثماني جامعات وستة معاهد، تختص الكثير منها في مجال ميكانيكا جيوتقنية وإنتاج الصلب ونظم وتقنيات النقل وموارد طبيعية وعلم البيئة.
ومنذ استقلال أوكرانيا، تخلصت دنيبروبيتروفسك تدريجيا من ماضيها السوفياتي القاتم وتحولت إلى مدينة عصرية تتمتع بمناظر جميلة ورائعة، فيوجد فيها التماثيل التذكارية للأبطال الأوكرانيين والحدائق والمناظر البهيجة المطلة على نهر دنيبرو بالإضافة إلى الميدان الأوروبي الجديد وعدد من المتاحف. وترعرع وسط هذه الأجواء النابضة بالحياة كثير من الفنانين في مجال المسرح، والأدب، وصناعة الأفلام، والنحت، والرياضة، والعلوم. ولد فيها الرئيس الثاني للبلاد ليونيد كوتشما، ويوليا تيموشينكو الخصم العنيد للرئيس الرابع الحالي ، وعدد كبير من الشخصيات في البرلمان الأوكراني.
في 29 أبريل/نيسان أقيم في العاصمة كييف أكبر منتدى دولي لتقنية المعلومات جمع بين أكثر من 7 آلاف شخص. وكان المنتدى فرصة رائعة للمخترعين الأوكرانيين لعرض مبتكراتهم، كما أتيحت لهم الإمكانية للتواصل، وإقامة العلاقات مع زملائهم من الدول الأخرى.
وعرضت للمشاركين اللوحات التفاعلية التي تقدم المعلومات
عن شركات مختلفة تعمل في مجال تقنية المعلومات إضافة إلى جناحات تعرض مبتكرات مستقبلية مثيرة للاهتمام. أما
زوار المنتدى فلم يكن بإمكانهم استعراض تلك المبتكرات فحسب، بل وأتيحت لهم الفرصة
في اختبارها بأنفسهم.
يعتبر الأوكرانيون مدينة لفيف عاصمة ثقافية للبلاد. ولهذا الاعتبار أسبابه الوجيهة، فبهندسة مبانها الأنيقة وأجوائها المفعمة بالحيوية تأسر مدينة لفيف كل زوارها.
أنشئت المدينة رسميا في بداية قرن الـ 13 على أيدي دانيلو هاليتسكي – ملك إمارة "هاليتش-فولين" – وسميت على اسم ابنه ليف ويعني "أسد". كانت لفيف في ذلك الوقت عاصمة إمارة "هاليتش-فولين"، مما جعلها مركز التجارة المهم في العصور الوسطى وفي نفس الوقت هدفا للغزوات المتتالية. فكانت المدينة تنتقل من دولة مجاورة إلى أخرى. كانت لفيف جزءا من مساحة بولندا وسميت "لفوف" ثم جزءا للإمبراطورية النمساوية المجرية وكانت تطلق عليها اسم "ليمبيرغ"، كما كانت عاصمة للجمهورية الأوكرانية الغربية الوطنية حتى أصبحت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي وحملت اسم "لفوف". وحين نالت أوكرانيا استقلالها، عادت لفيف إلى اسمه الأصلي كـ"مدينة الأسود".
وبالرغم من الأزمان الصعبة والحروب والغزوات التي عاشتها لفيف، تمكنت المدينة أن تحتفظ بجمالها المعماري الذي يعود تاريخها إلى القرنين الـ 18 و19 والطرق المرصوفة بالبلاط تقع على أطرافها مقاهي مواضعية. وفي الواقع كل المنطقة التاريخية للمدينة تم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي لكونها منطقة تحتضن أكبر عدد من المعالم الأثرية في أوكرانيا كلها.
يبلغ عدد السكان المدينة 700 ألف نسمة، ولا يضم هذا العدد الأوكرانيين فحسب، بل وهناك الألمان والبولنديون واليهود والروس. ونظرا إلى الحالة الديموغرافية والموقع الجغرافي للمدينة، فإن كثير من المحليين يجيدون اللغة البولندية أيضا.
كما أن لفيف تعد مركزا علميا كبيرا لعدد كبير من الجامعات، تعود بعضها إلى قرن 17، ومن بينها جامعة إفان فرانكو الوطنية، أيضا معروفة باسم جامعة لفيف، التي تعتبر أقدم مؤسسة التعليم العالي في المدينة.
وتعد لفيف مسقط رأس كثير من الشخصيات العامة الرئيسية، منها ميخايلو غروشيفسكي - أول رئيس لأوكرانيا المستقلة عام 1917 وسولوميا كروشيلنيتسكا - مغنية الأوبرا وبوغدان ستوبكا – الممثل المشهور ورومان فيكتيوك – مخرج المسرح وسفياتوسلاف فاكارتشوك مغني فريق الروك "أوكيان إيلزي". كما تحفظ مدينة لفيف ذكرى بعض الشخصيات التاريخية غريبة الأطوار مثل ليوبولد فون زاخير-مازوخ، حتى يوجد في لفيف مطعم يحمل اسمه.
هى أكبر ثانى مدينة فى أوكرانيا والعاصمة الرسمية السابقة و العاصمة الثقافية لأوكرانيا السوفيتية و تأسست فى نهاية القرن السابع عشر. و خاركيف مدينة ديناميكية بها أقسام مهمة للصناعة مثل الطيران و المعدات العسكرية و العديد من مؤسسات البحث الرائدة. و على الرغم من أن المدينة حديثة إلا أن بها تماثيل و مبانى معمارية قد تكون مثيرة. وتضمن كاتدرائية بوكروفا الأقدم من بين المبانى التى مازالت موجودة و تم بناؤها فى 1689 وتمثل النموذج المثالى للكنيسة الأوكرانية. ويقع ثانى أكبر ميدان فى أوروبا فى خاركيف الذى يبلغ طوله 670 متر وعرضه 96 متر. و تقع أكاديمية ياروسلاف موردرى الأوكرانية للقانون الشهيرة فى خاركيف. و هناك بناء معمارى مهم أخرهو كاتدرائية أوسبنسكى التى بنيت بالأسلوب الباروكى الروسى. و لتكريم انتصار القوات الروسية على الجيش الفرنسى, تم تشييد برج بجرس جديد له قبة ذهبية. و مازال أطول مبنى فى خاركيف و يبلغ إرتفاعه 89,5 متر. و كل ساعة يسمع الناس صوت رنين الأجراس. و يوجد ببهو الكاتدرائية الأورجن.
مدينة منتجع تقع فى جنوب شبه جزيرة كريميان و جاذبة للسائحين من جميع أنحاء العالم فى فصل الصيف و ترجع أصوله إلى القرن الثانى عشر لأنها تقع فى منطقة التماثيل الإغريقية القديمة. و تمزج يالطا العظمى منتجعات أصغر متعددة تقدم فرص عظيمة لقضاء إجازة الصيف و الشواطئ و الإستجمام فى الجبل. هناك أطول خط تروللى-باس فى أوروبا يربط بين يالطا و سيمفروبول (85كم) حيث أراضى الفائزين و"ماساندرا" الشهيرة. و أشهر شارع فى يالطا هو لينين الذى به العديد من المقاهى و المطاعم و المحلات. و هناك فى يالطا العظمى العديد من القلوع من بينها قلعة "عش السنونو" التى تجذب الكثير من الإنتباه و مصنوعة من الحجر الأبيض و تقع على شاطئ البحر. و على الرغم من أن يالطا صغيرة إلا أنها تقدم فرص للعمل فى مجال الإستجمام و فرص لقضاء الإجازات على شاطئ البحر و فى المناطق الجبلية.
هى مدينة تعتبر عاصمة جنوب أوكرانيا. وهى ميناء بحرى كبير و بوابة بحرية لأوكرانيا. تأسست فى نهاية القرن الثامن عشر وتتحمل التأثير المعمارى للشرق فى مبانيها بالإضافة إلى الأسلوب البحر المتوسطى الذى يتأثر بكل من الأسلوب الفرنسى والإيطالى. وهى تشتهر بسلالم بوتمكين التى تؤدى من الميناء البحرى إلى مجموعة مبانى الأسلوب الكلاسيكى مع تمثال دوق دى ريشليو. و تغيرت هذه المجموعة إلى جادة بريمورسكى- مكان مفضل للسائحين ولسكان المدينة حيث أنه يمتلئ بالمجموعات المعمارية ويعتبر واحد من أجمل الأماكن فى أوديسا. المكان المفضل الأخر هو شارع ديريباسيفسكا الذى تم تسميته باسم أول عمدة للمدينة. و يلتقى الميدان الإغريقى بالشارع و مقفول أمام المرورمما يجعلها أماكن مفضلة للمارة و يضم العديد من المطاعم و الأندية والمقاهى و العديد من أماكن الجذب الأخرى. هناك أيضا حدائق المدينة و هى المكان المعتاد لإجتماع الفنانين. و يكشف أيضا ميناء أوديسا البحرى عن فندق على أعلى مستوى من الحداثة يقع على دعامة الجسر و يبدو للبعض أنه فى مكان مثالى فى حين يرى البعض الأخر أنه خارج المكان. و علاوة على ذلك, يوجد فى أوديسا مناطق ترفيهية شعبية من أشهرها أركاديا. و هذه المنطقة ممتلئة بالفنادق و المصحات و نوادى الديسكو و المقاهى التى تفتح ال24 ساعة فى اليوم أثناء فصل الصيف و بالطبع هناك شواطئ التى تجذب السائحين فى الصيف. و أوديسا مدينة للمشروعات وهى مدينة البحر الممتعة لقضاء الإجازات.
تعتبر كييف – عاصمة أوكرانيا – أكبر وأقدم مدينة في الدولة، حيث يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وبحسب الأسطورة المشهورة، أسست كييف من قبل ثلاث إخوة – كي وشيك وخوريف – وأختهم ليبيد.
في القرن التاسع ميلادي "كييف روس" كانت دولة رئيسية في أوروبا الشرقية، انبثقت منها التقاليد الدينية والثقافية تتمتع بها اليوم شعوب دول هذه المنطقة الأوروبية. وفي عام 988 فولوديمير الأكبر، ملك كييف روس، قام بتنصير الدولة كلها.
أما ابنه - ياروسلاف الحكيم – فزوج بناته بعدد كبير من الملوك الأوروبيين حتى لقب بـ"حمو أوروبا". ومن أشهر تلك البنات آنا ياروسلافنا التي زوجها أبوها بملك فرنسا هينري الأول. وكانت مدينة كييف تزدهر حتى القرن الـ 13 عندما جاءت جيوش المغول لغزو الدولة بأكملها.
وعلى مر القرون، شهدت كييف كثيرا من المعارك والهجمات والثورات، ما أثر على عقليات مواطنيها الذين بنو مدينة كييف الجديدة والمعاصرة ذات التقاليد العريقة المحفوظة في قلب المدينة إلى أيامنا هذه. فعدد كبير من تلك الأحداث التاريخية الرئيسية خلدت ذكريات عنها في التماثيل التذكارية والعمارة. ومن بينها المجمع التذكاري المكرس للحرب العالمية الثانية الذي يعتبر أحد أهم متاحف هذا النوع في العالم.
وتقع في كييف إحدى أقدم المؤسسات التعليمية في أوروبا الشرقية ألا وهي أكاديمية كييف موهيلا التي افتتحت أبوابها في عام 1615 حتى أصبحت مدرسة ثنوية في عام 1632. وثم في عام 1817 أغلقها القيصر الروسي ولم يتم إعادة افتتاحها إلا أن نالت أوكرانيا استقلالها. واليوم، وبرغم من أن هذه الجامعة تعد الأصغر في أوكرانيا حيث تضم نحو 3 آلاف طالب فقط، إلا أنها من بين المؤسسات التعليمية ذات السمعة العالية.
كما أن كييف مدينة متنوعة تقدم لزوارها مجموعة واسعة من الجولات المتخصصة كـ "كييف الأدبية" أو"كييف الفنية" أو"حدائق كييف" أو"كنائس كييف" أو"كييف على ضفتي نهر دنيبرو" وإلخ.
القائم بجولة عادية في شوارع كييف المركزية سيكتشف فسيفسة رائعة من التحف المعمارية: كنائس ومجامع ومسارح وحدائق وتماثيل تذكارية ومباني حكومية ومؤسسات تعليمية. الجولة مشيا على الأقدام من حي "بيتشيرسك" إلى حي "بادول" تحيى في ذهنك أجواء المركز التجاري النشيط لكييف إبان القرنين الـ 18 و19.
كما تتمتع كييف بأماكن التسلية والترفيه التي تناسب كل الأذواق والميزانيات. عشاق الرياضة بإمكانهم أن يشاهدوا الألعاب في ملعب "أوليمبيسكي" أكبر ملعب في البلاد الذي تم إعادة بنائه كليا بمناسبة يورو 2012. هواة الفن المعاصر سيستمتعون بزيارة معرض "أرسينال" للفنون أومركز "بينتشوك" للفنون، أما محبو الفن التقليدي فعليهم زيارة متاحف الفنون. وتوجد في كييف كثير من المتاحف المتنوعة ومسارح الأوبرا والباليه والأوبيريت.
مدينة ذات أهمية كبيرة لتاريخ إمارة فولين التى بعد الإتحاد مع إمارة جاليشينا أصبحت خليفة لدولة و فخر كييفسكا روس. و لوتسك مدينة صغيرة ذات تاريخ مثير و تم تأسيسها فى القرن الحادى عشر. و بها قلعة الملك لوبارت الليتوانى القديمة و التى أقامت بها الأسرة المالكة فى ذلك الوقت. و من الأماكن المثيرة أيضا كاتدرائية القديس بطرس و بافل و كنيسة ديمترى و التى من أقدم الأماكن الأثرية المسيحية. وهناك أيضا كنيسة لوثيران القوطية الجديدة و المعبد اليهودى. إن لوتسك مدينة الإتجاهات التاريخية و الدينية التى تشابكت فى مكان صغير حيث يمكن هنا رؤية المبانى الدينية الأرثوذكسية و الكاثوليكية و اللوثرية و اليهودية بجوار بعضها البعض.