AED | ||
BHD | ||
EGP | ||
KWD | ||
LBP | ||
OMR | ||
QAR | ||
SAR | ||
SYP |
+32 | كييف | |
+28 | دونيتسك | |
+31 | دنيبروبيتروفسك | |
+31 | لفيف | |
+27 | أوديسا |
بعد تفكك الدولة الروسية القديمة فى القرن الثانى عشر إلى تكوينات إقليمية منفصلة, أخذت إمارة هاليستيان-فولينيان على عاتقها إبتكار تقاليد الدولة الروسية. و على الرغم من الحروب المدمرة التى لم تجتاح الإمارة, إلا أنه كان لايزال هناك بعض من الإستقرار الإقتصادى و التطور السياسى الملحوظ فى هذه المنطقة فى القرن الثانى عشر. و كان من الملاحظ الزيادة فى السكان و القوة الإقتصادية بالإضافة إلى تحرير العلاقات الإقتصادية فى الأراضى الهليستية والفولينية. فى عام 1199, إتحدت كل الإمارات ذات الظروف الإقتصادية و الثقافية والعلاقات السياسية و الإقتصادية المشتركة لتشكيل دولة هاليستيان-فولينيان تحت حكم أمير هاليستيان الأمير رومان و هو سليل فولوديمير مونوماخ. و قد كان الأمير رومان أول من تم الإشارة إليه فى تاريخ الدولة الروسية القديمة ب " الدوق الأعظم" أو " الحاكم المطلق لروسيا بأكملها".
و قد تم تعزيز قوة الأمير فى دولة هاليستيان-فولينيان تحت العداء االمستمر من جانب المعارضة القوية للبويار- طبقة النبلاء فى روسيا أو رومانيا سابقا- التي كانت يؤيدها الحماة الأجانب: المجريون و البولنديون. و بعد وفاة رومان مستيسلافيتش, نجح البويار فى حرمان أبنائهم: دانيلو وفاسيلكو. و فى عام 1214, تزوج كالمان و هو أمير مجرى شاب من أميرة بولندية و تم إعلانه ملكا لإمارة هاليستيان-فولينيان. و منذ ذلك الوقت بدأ كل من دانيلو هاليتسكى و أخوه فاسيلكو حربا طويلة لإستعادة عرش والدهما. و قد عرفت هذه الحرب بحرب التحرير لإستعادة إستقلال الدولة ووحدة أراضى إمارة هاليستيان-فولينيان. و قد كان هدف دانيلو رومانوفيتش الأساسى هو تعزيز مؤسسات دولة الإمارة والتدعيم الإجتماعى و الذى قد يعيده البويار له. و تحت هذه الظروف, سمح بتجربة إقامة دولة بيزنطة و عدد من دول أوروبا الغربية الأخرى.
و فى نهاية ثلاثينيات هذا القرن, تدبر دانيلو هاليتسكى حماية علاقات الجوار بتزويج إبنه من إبنة بيلا التاسع ملك المجر. و قد قدم الأمير خدمات جليلة لبلاده بحماية حدود إمارة هاليستيان-فولينيان أثناء الغزو المنغولى التتارى لروسيا. و قد أدى خط التحصين الذى قام ببنائه قبل الغزو مباشرة بتقليل عدد غارات السلب والنهب مقارنة بالإمارات الأخرى. و منذ 1254 و حتى 1255, نجح فى حصد العديد من الإنتصارات على جيوش البدو و إقتيادهم خارج حدود أوكرانيا.
و قد لاقت السياسة الداخلية و الخارجية لدانيلو هاليتسكى زيادة شعبيته فى عيون المجتمع الدولى. و قد اعتبر المتوددون للدول الأوروبية أنه من الشرف الإتحاد مع أمير هاليستيان-فولينيان. و فى عام 1253, قام البابا إينوكينتى التاسع بتتويجه فى مدينة دوروهيشين. و قد أكد ذلك على الإعتراف بإمارة هاليستيان-فولينيان كمادة فى القانون الدولى. و قد زادت ملكية أراضى الإمارة بشكل ملحوظ فى القرن الثالث عشر على يد سليله دانيلو رومانوفيتش. و بشكل خاص, تم إضافة أراضى ليوبلن و جزء من ترانسكارباثيا لبعض من الوقت. و على الرغم من ذلك, كان هناك إعتماد إقتصادى و سياسى جزئى على القبيلة الذهبية و هى تتكون من قادة الإمارة الذين تدبروا التمسك بسياستهم الخارجية. و قد دارت حروب مضنية مستمرة مع الأعداء الخارجيين و من داخل الوطن أدت تدريجيا إلى إضعاف إمارة هاليستيان-فولينيان. و قد إستفاد أعداؤها من ذلك. و فى نهاية القرن الرابع عشر تم تقسيم الأراضى بين بولندا و ليتوانيا و المجر و مولدوفا.