شهد 25 فبراير 2011 الذكرى السنوية الأولى لرئاسة فيكتور يانوكوفيتش. و قد حدث الكثير من التغييرات. على الصعيد الدبلوماسي استأنف الرئيس و الحكومة الجديدة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على الائتمان و بدأوا المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن إقامة منطقة التجارة الحرة و اتفقوا على تحرير نظام تأشيرات و وقعوا على بروتوكول يمنح أوكرانيا الوصول إلى برامج الاتحاد الأوروبي خلال قمة الاتحاد الأوروبي و أوكرانيا في عام 2010.
قرر صندوق النقد الدولي تجديد شراكته مع أوكرانيا بتقديم القروض في الصيف عام 2010 حسب برنامج الائتمان الاحتياطي الجديد. و يعد هذا البرنامج الذي يشمل حوالي 15،6 مليار دولار أمريكي ثالث أكبر حزمة مساعدات بعد المساعدات لليونان و رومانيا.
و قد أجرى يانوكوفيتش الاتصالات مع الكرملين مما أدى إلى تحسين العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ خلال فترة ولاية الرئيس السابق فيكتور يوشينكو. وصل يانوكوفيتش إلى اتفاق تاريخي مع القيادة الروسية، سمى اتفاقات خاركوف، من أجل حل سلسلة من القضايا الشائكة التي كانت تعيق تطوير العلاقات الثنائية، مثل تواجد أسطول البحر الأسود الروسي في القرم، جنوب أوكرانيا، و أسعار الغاز الروسي المصدر إلى أوكرانيا.
و كذلك، أولى يانوكوفيتش اهتماما كبيرا بالتعاون مع آسيا، و التي تعتبر منطقة ذات نمو اقتصادي عال. تخطط أوكرانيا و الصين لزيادة حجم التجارة الثنائية إلى 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2012 بما قيمته أكثر من خمسة أضعاف من الذي كان عليه في عام 2009. علاوة على ذلك، حصلت أوكرانيا على قرض قدره 120 مليون دولار من اليابان.
يتم إجراء الكثير من الإصلاحات، من بينها الإصلاحات الإدارية التي تجلب تغييرات هامة في هيكل السلطة التنفيذية. و نتيجة لذلك، عاد الاستقرار السياسي إلى أوكرانيا.
في شهر يونيو أقر البرلمان الأوكراني قانونا يمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو. و يؤكد انتهاجها سياسة عدم الانحياز.