بعد خمسة أيام من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية حيث يعلن فيكتور يانوكوفيتش فائزا، استقال يانوكوفيتش من منصبه و تم حل حكومته في 5 يناير عام 2005.
في مارس 2006 أجريت الانتخابات البرلمانية و بعد ثلاثة أشهر تم تشكيل الحكومة الرسمية من قبل "التحالف المكافح للأزمة" ضم حزب المناطق و الحزب الشيوعي و الحزب الاشتراكي. و تحول الحزب الأخير من "الائتلاف البرتقالي" مع "أوكرانيا لنا" و "كتلة يوليا تيموشينكو". و أصبح فيكتور يانوكوفيتش رئيس الوزراء لمرة أخرى، في حين أن زعيم الحزب الاشتراكي، أولكساندر موروز، شغل منصب رئيس البرلمان.
خلال فترة يوشينكو كانت العلاقات بين روسيا و أوكرانيا متوترة في كثير من الأحيان، لأن رئيس أوكرانيا تطلع إلى تحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي و لم يعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع روسيا. في عام 2005 وقع خلاف حول أسعار الغاز الطبيعي الذي كثر الحديث عنه و كان ينطوي على شركة "غازبروم" الروسية المملوكة للدولة و العديد من البلدان الأوروبية بشكل غير مباشر التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعى من روسيا عبر خط الأنابيب الأوكراني. و تم التوصل إلى حل وسط في يناير 2006 و في مطلع عام 2010 تم التوقيع على الاتفاق المناسب.
بحلول موعد الانتخابات الرئاسية في العام 2009 أصبح يوشينكو و تيموشينكو – الحليفان أثناء الثورة البرتقالية - عدوين لدودين. ترشحت تيموشينكو لمنصب الرئيس ضد كل من يوشينكو و يانوكوفيتش في سباق ثلاثي. و رفض يوشينكو الذي تراجعت شعبيته أن يدعم تيموشينكو و هكذا اقتسم الأصوات المناهضة ليانوكوفيتش. مع أقل من ثلث أصوات الناخبين المؤهلين الذين ذهبوا إلى مراكز الاقتراع، حصل يانوكوفيتش على 48 % من الأصوات و حصل يوشينكو على أقل من 6 %، و لو انتقلت هذه النسبة إلى تيموشينكو التي حصلت على 45 % لحالت دون وصول يانوكوفيتش للرئاسة. و نتيجة لذلك كان حزب يانوكوفيتش المعروف عنه موالاته لروسيا قد استعاد السلطة بعد خمس سنوات و توقفت الثورة البرتقالية لعام 2004، على الأقل مؤقتا.